مغربُ المجدِ يا نبعَ الحضاراتِ
وسيفَ العزِّ في كلِّ الجبهاتِ
ترابُكَ الطهورُ يروي حكايتنا
عن المجدِ، عن أنوارِ الرسالاتِ
وفي فاسَ، قلبُ العلمِ متّقدٌ
تُضيءُ القرويينُ على الجهاتِ
بناها الوفاءُ، والعزمُ في يدها
فعاشتْ على التقوى والطهاراتِ
هنا العلمُ سادَ قبلَ أكاديميّاتٍ
وقبلَ أن تُرسمَ الجامعاتِ
سلامٌ على فاسٍ، على قلمٍ خُطَّتْ
بهِ نهضةُ الأذهانِ والفكراتِ...
محمد الامين الجزائري...