lundi 8 septembre 2025

بقلم وفاء الرعودي

غًضْبَة
تَلْقُمُ ثعابين الفكر وقد أرادت هزّ كيانها بالغضب…ترى الخطأيتكرّر فتصافحه كلّ يوم كطفل برئ تملأ يديه بحلوى الرأفة…تجد الفوضى تحوّطها كالحلقات المفرغة في آخر الدّوار فتلمّ شَعْثَ الفوضى بما تقدر من نظام وتعرف أنّ قصديّة فعلها ستَكِرُّ من جديد في حرب أعصاب لاتُهادِنُ …تقابلها دمامة الدّاخل وقد طَفَتْ على الملامح والنظرات فتعتبرها جراحا مفتوحة تحتاج رحمتها لتُشْقى…تتبرمج كلّ يوم بتوصيات التعامل مع النرجسيّ..تحفظها عن ظهر قلب..تُسَمِّعُها لِنفسها كلّ يوم تحقِنُ بها اكتئابها بين الفينة والأخرى …لا تنفعلي..لا تتأثّري..لا تقتربي..لا تذوبي..لا تحترقي…ويشهد البركان الّذي انفجر من حنجرتها بأنّه تمخّض قرونا قبل أن يحرق الأخضر واليابس وكلّ وصايا تدجين النساء…
بقلم وفاء الرعودي-تونس-

الشاعر : محمد پاکژ

بموتي أنا عندما تغيبين تفقد معك كل جميلة شكلها الجميل كأن تقول تصبح السماء مغرزاً  وتثقب قلب الارض ثقبا ثقبا عندما تغيبين لا يبقى اثر قدمي خ...