mardi 9 septembre 2025

في دائرة الضوء 
أجد إجابة تشفي الذات من مواقف مضحكة 
ليس هناك ما يطرب الأفئدة المنهكة 
بضيق 
لم نجد في كل هذا الفضاء المتسع 
حدائق ورد زاهية و زهور معطرة 
لم تلبي الطلب المرغوب 
زادت أسية و واصلت المسير 
لا خيارا 
بات الليل و النهار سواسية في المحنة 
عاركنا الحياة بكل جدية لرفع الضرر 
لم نفلح 
همنا أكثر في الشعاب المحيطة 
همنا أكثر جدية لمة سعيدة 
مراد لو تحقق 
يفدينا الكثير من التناقضات 
يساعد لمعاودة السؤال دعما لما سبق 
تلك المواقف الغير الواضحة باتت عقبة 
لا تساعد على ردم الهوة بيننا 
قد يجود الصبح بطلعة مستبشرة 
تزين لحظاتنا الشبابية 
بسمة تخترق حاجز الصمت 
لنعود إلى مربعات الهنا الموعود 
و القلب منفتح 
بقاؤك في عزلة وسط الشعاب الخالية 
لن يزين الحياة 
سنزيد بعادا و ظمأ لن يفيدنا في شيء 
خد لك متسعا من الوقت 
للعودة إلى الورا خطوات 
و أبحث عن مبررات تقلبات الأحداث 
تجد مسترحا 
و إجابة تشفي الذات من كل الشوائب 
نعود و الفؤاد المشتاق مطمئن للقياك 
حاملا معه ما تتطلبه المرحلة المقبلة
أشواق و فرحة عارمة 
تفدينا منغصات الماضي الكئيب 
عودة محمودة أفسحت المجال 
لتخمينات ردت الإعتبار لحلول توافقنا عليها
يبقى الغد أبلغ ما يحمل معه 
ضحكاتك المليحة الشافية !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/09/09

في قـلـبي إمرأة لآ تـشبـه كلّ الأوطان تعصف بالحلم وبالّذكرى وتقلّب نبض الوجدان تغطس في عمق أوردتي فـيفيض شوق الوجدان تكتبني لهفة وجنون وترسم...