موسم فصول الصمت
الان وحدي أسير
في بستان الروح
وقمري في غياهب الليل
أسير الجروح
والظلام يسهو
في شعاب الجسد يبوح
ترى أينا يرشح من عصارة الزمن
صافرات الموت
لا تفزع القابضين على النار
في خنادق الانتظار
لفصل حياتيين
على حافة النسيان
يطفو نواح الغزالات
في فجيعة عناق الفراق والمحن
وفيما يدرك المتسولون على اعتاب الزمن
تفاصيل مواسم الفصول في مفاصل الصمت
ينأوا عن ذاكرة الأفق
وعروق الضوء
إلى التخفي في غشاء الغمام
لو إن الليل لي لاستعدت ذاكرتي
المسافرة
في زغب القصيدة
لكن مخاض ليل عجوز
لا يلد أغصان
نهارررر
فلا تستظل الظلال بظلالها.
الديمقراطية التي ترفدها الدماء لن يكون لها ظلالها
فسقفها الحر حاررر ومن استظل بها مات متفحما تحت الرماد
فلا تعليق يليق بمقام تكميم الأفواه نحن في زمن انفراط الديمقراطية والتعبير الحر.....
بقلمي