في حافة النظر
بمكانٍ ما
بين الرؤى و الطرف الآخر
يولد بلا أبوين الحلم
يتيماً كاللّيل
من لحنٍ يعزفه العاشقون ، و الماضون في اللآزمن
من يعنيهم الحدس و يعتذرون للقدر
قد أنكروا الوقت عمداً
الذين يتيممون بمطر الياسمين فجرا
و من ولدوا كمدنٍ عتيقةٍ يعشقون الحجر
من يبحثون عن سلامهم بين النجوم و ملامح القمر
يبحثون عن معاني الإنسان بزوايا الخيام و بين العبارات حين تتعالى أصوات الرحيل فجأة
هم الوحيدون ..
من يحسنون ترديد أسماء الارض
وحدهم من يفقهون اغاني الام القديمة و علاقة القصيدة برائحة التراب و يحفظون في الذاكرة وجه الأمل !