dimanche 26 décembre 2021

قدري 
راوية شعيبي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لي ممّا صنع قدري
في كل ذكرى بكاء
يفيض القلب بنشوة السراء
و لكن تعز به الذكريات في البلاء
أعاند شوقا يمنع ارتوائي
ما كل عطش يحتاج الماء
و هاتف يهمس بمودة
أنّ قربي لسقم الأيام شفاء
و سهر دون أملي المرجو
يخفي القمر و أنجمه الشهباء
غياب يسحب السنين من عمري
لا أذكرهن إلاّ إذا هو جاء
عتبي على قلب تعلّق بمن غابوا
و لم يبق منهم إلاّ الأسماء
تكتم ما كان في السطور
و تشيّع الدّمع لمن عزّ به اللقاء...

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...