العودة مرة آخري
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
المواقف هي التي تحدد العلاقات
فهي مثل الطبقات فوق بعضها البعض تتراكم مثل السحاب الي ان يصطدم بسطح بارد ليفجر الامطار الغزيره التي تجعل من حياتنا ارض خصبه فالحب والموده والاحتواء وقبل كل ذلك
الرحمه هي اساس ن٠اح علاقاتنا بعضنا البعض قد تتوه هذه الصفات الجميله بين دهاليز الحياه، وقد لا تتوه فكل منا حسب قوه تحمله بل حسب مقدار الحب الكامن بداخلنا فنحن كبشر يكمن الخير بداخلنا بالفطره ،ولكن اكتسبنا العكس من معطيات الحياه التي اعطت لأشخاص اكثر ما يستحقوا على حساب اشخاص اخرين واعتقدنا ان الحياه غير منصفه غير عادله ولكن الحقيقه اننا نحن من اعتنق هذه المعتقدات لنجعلها شماعه نغلق عليها اخطا ئنا المتكرره ،لقد بعدتنا المواقف عن بعضنا البعض فتولد ت الاحاسيس الصعبه واتسعت فجوه المسافات بيننا بالرغم من قربنا لبعض واصبحت اشبه بفوهه بركان يغلي اسفلها غليان شديد لتفاجأنا بأنفجار هائل من الحمم التي تصهر اي شيء تقابله فأصبحنا نكره بدل ما نحب ،نقسو بدل ما نرحم ،نأخذ بدل ما نعطي،
ويتبدا عدم الراحه تتسلل الى نفسك ليضيق صدرك ولا يتسع لأحد وكأن روحك تنفجر من داخلك وتصعد للسماء لتاخذ قسطا من الراحه لتتهاوي مره اخري بداخلك وكأنها طرحت ارضا"
حاول ان تترك حبل واحد حتي لو تأكلت جميعها من عوامل التعريه التي انتجتها حياتك
ربما تستطيع من خلاله العوده لما هو فاتك من حب ورحمه واحتواء