dimanche 22 décembre 2024

" قدري"
قدري أنا ..
ذاك الخيال يبدو
سراب في دجى ليلي
يشكو النوى 
وحيدا في سراديب العشق  
في روضه الهوى
يسري لعابي قطرات عشقي
 ونفحات معشوقي تغمرني
تشتت بذوره في قلب حوضي
فخضوضر لونه لون الغاب
يا زهدي ..يا قدري
 في حضرة سيدتي ..
عرفت الهوى حبا
بلسما ..يشفي جراحي
كبت كأسا لي كان نارا
احرق احشائي
تغلغل في
حطم،كسر وتري
تفتتت قوارير أملي
قدري أنا
قصائد إلهامي
جاشت به أسراري
نجومه سطعت
فوق سطح الماء عكست
فجرت كوابيس أحلامي
وينابيع شوقها قد سالت
سيولا فكت ألغازي 
وشعري قد نزل
والأيام قد ولت
تحاكي اقاصيصي 
تكشف أسراري
قدري أنا
ضباب طل على الأرض
يخفيني
يتركني..
وحيدا في الدنا أشكو ..
الغربة للغريب ويا ليته يدي
قدري أنا
*بقلم الشاعر والاديب الحسين عبد اللوي- فاس /المغرب

أبواب  ببلادي مقفلةُ أبواب داري وأراها في زمن الرصاص دونما أبوابْ ببلادي تغيّرت  كلّ الأشياء حتى في مذاق الأطعمةِ وفي الشرابْ مأسور"  ف...