dimanche 1 décembre 2024

خذلان ٤

وليد حسين عمر

قال صديقي .....

من أقسى المشاعر التى تصيب النفس البشرية عندما تحس انك تقف فى منتصف المسافة بين قبول ورغبة قلبك فى الاستمرار ونفور ورفض عقلك للبقاء هذا هو الحاجز الذى يصيب القلب بالفتور فلو علم كل من خذل حجم ما يحمله الاخر من مشاعر نقية لما فكر ودبر وقرر 

وثم .......

مهما كانت علاقتك بأى بشخصٍ قوية ومهما كان قريبا او هكذا تظن ، مهما تشاركتم الأسرار، والتَّفاصيل التي لا يعرفُها عنكُما أحد، مهما تشاركتم الأوقات الكثيرة، والضحك، والبُكاء، اوقات النصر والهزيمه 
لا تُعطي لنفسك مكان و مكانة أكبر مِن المنطق ..
منطق أنّ العلاقة العميقة القويه قد تهدِمُها كلمةٌ واحدةٌ أوموقف خذلان 

وبعد ...نجد أن 

بين نهاية الاشياء وبدايتها سحر غامض كلحظة انسحاب الضوء من الارض لإعلان بداية اشراقة جديدة هذا الشجن الذى يغزو أنفسنا يجعلنا نحاول رصد ماحدث فيما مضى لنخرج بنتائج تكون دليلا فى المرحلة المقبله لنكتشف ان فى حياتنا مر علينا اشخاص دورهم انتهى فى مسيرتنا الحياتيه واخرون نكمل معهم بالحد الأدنى من العلاقات الانسانيه 
ولكننا ايضا سنجد شخص او اشخاص استطاعوا تلوين عمرنا بالبهجة والراحه ومدونا بالطاقة اللازمه من الحب والعطاء لنتجاوز قدرتنا المحدودة فحياة البشر لاتقاس بعدد السنين ولكن بحجم التجربه الحيه والفاعله فى حياتنا 
فسلاما لمن منح بلا انتظار مقابل وسلاما لمن مدنا بحنان تجاوزنا به المحن 
والمجد كل المجد لاصحاب قلوب طاهره وعقول راجحه لولاهم لاصبحت الحياه جحيم

(ورقه من دفتر العمر )

وتمضي الايام  ******"****** تمضي بشرها وخيرها  الى جهنم تلك الآلام  ****** الرضا سر، سعادة الانسان لو عصى الدهر الاحلام  ***** يبقى الق...