صمت وفراغ
حين قرأت الورقة الأخيرة
لم أجد سوى اسمي
كان رفيقي البياض
كل ساعد الحرف المنسي
المتكىء على الفراغ
اصابه وهن
وهو يراقب في صمت
مداه الموحش
فمن يخرجه من الضياع؟
النسيان الذي طال
كان كل همي
وظل السؤال في الذهن
مطرا ينز شحا
لا غيثا يهمي
ويحدث صوتا
كي يوقظ النيام
فكيف شلت الألسن؟
وأين رحلت أعين الأنام
وما بالها لا يؤرقها
الصمت والفراغ ؟
المختار السملالي