mardi 28 janvier 2025

قلمي

يعاكس الورق يلون هذاالسطر ليعود إليه ويبردحروفه الملتهبة 
لم يعد قلمي بلا حبر
فهو يكتب بكل لون 
عن فتاة تزينت لأضع
صورتها في منشوري
لتتحدث من كل وطن
عن جذوة من النار تجعلها تنظر فهي في طريقها للعودة للوطن
قلمي يجمع حروف صمتها ولا يسأل بل
يجعلها تجهل طريقها
الآخر فصراع القلم مع الورق كصراع هروبها من من الاستفهام والتعجب
حلت بمكان كان الجبل فارتفعت لترانا
وكان الكل يبتعد
أود أن أنجح في مهمتي هذه المرة وأوصلكم إلى مدين لنلتقط الصورآه منظر ربما لا يتكرركنت أحلم بكم جميعاحولي لكن من أنتم؟
سوف أضع القلم ليأخذ قسطا من الراحة وأنا أذهب لأسأل عن الشرق الأوسط و شمال إفريقيا لأرى لمن أضع
له قلب فالقلوب كثيرة والقليل من ينبض ولذا تحير الأطباء ورموا بسماعتهم ظنوها تكذب
المجلات ما زالت توزع والناس تقرأ ولا تنفعل وسوسن ابنة
الفنان تستسلم للوحة أبيها ولا تبيعها لأحد
قلمي يمسك سوسن
من ذراعها لتعلم ويتعلم وإنكم لتمرون عليها ووجدتموها تحلم وتركتموها تكمل فدعوا قلمي
يفسر حلمها قبل أن تنهض

_بقلمي:محمد وهابي
  في:٢٩ يناير ٢٠٢٥

تحليق /// 🖊 محمد حبيب يونس

تحليق لا ريش لنا..لنطير لم يسبق أن رأيت فقيرا له ريش بلى بلى.. أذكر أنه ذات صحوة نبت لأحدهم ريشا سمعته يحلم بالطيران ويهذي كلاما لم أفهمه و...