lundi 14 avril 2025

عذبي القلب ..
عَذِّبِي القَلْبَ
بِمَا شِئْتِ مِنْ صَدٍّ
فَلَمْ أَجِدْ 
أَجْمَلَ مِنْ صَدِّكِ عَذَابَا
الصَّبْرُ عَلَى حُبِّكِ 
قَدْ عَاشَتْ بِهِ رُوْحِي
وَالقَلْبُ مِنْ وَهْجِ حُبِّكِ
قَدْ ذَابَا 
أَرَى طَيْفَكِ السَّاحِرَ
فِي خَيَالِي وَأَسْرَحُ
وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي إِلَيْكِ
وَالشَّوْقُ فِي قَلْبِي
قَدْ زَادَا
عَيْنَاكِ أَصَابَتْ قَلْبِيَ
بِسَهْمِ حُبِّكِ
مِنْ نَظْرَةِ شَوْقٍ
قَرَأْتُهَا بِعَيْنِي
وَالقَلْبُ إِلَيْكِ 
قَدْ مَالَ
وَرْدَةٌ فِي بُسْتَانِ الهَوَى
جَمَالُ الكَوْنِ سَكَنَ بِهَا
وَالرَّبِيْعُ أَزْهَرَ لَهَا
وَغُصْنُ الفَنَنِ
قَدْ مَادَا
أَرْسَلْتُ لَهَا أَشْوَاقِي
عَبْرَ نُجُوْمِ سَمَائِي
فِي صَفْوَةِ اللَّيْلِ 
وَجَمَالِ قَمَرِهِ
وَكَأْسُ الرَّاحِ فِي يَدِي
قَدْ دَامَا
ذِقْتُ مِنْ وَجْدِ حُبِّهَا
عَذَابَاً وَأَلَمَاً
وَسَهِرْتُ اللَّيَالِي مَعَ طَيْفِهَا
وَنَارُ الشَّوْقِ تَكْوِي أَضْلُعِي
وَجَمْرُ القَلْبِ بِأَتُوْنِهِ
قَدْ سَادَا
أُحَاوِرُ الصَّمْتَ فِي وِحْدَتِي
وَأُسَافِرُ بِرُوْحِي لِحُبِّهَا
فَالقَلْبُ هَجَرَ الدُّنْيَا
بِكُلِّ جَمَالِهَا
وَعَاشَ حُزْنَهُ
وَقَدْ عَافَا
نَشْوَةُ الحُبِّ بِوَهْجِهَا
تَغْمُرُ قَلْبِيَ وَتُغْرِقُهُ
فِي غَيَاهِبِ وَجْدْهِا
وَحُبُّهَا لِقَلْبِي
قَدْ قَادَا
أَطُوْفُ فِي رَكْبِ لَيْلِي
بَيْنَ النُّجُوْمِ بِنُوْرِهَا
وَنَجْمِي سَهَيْلٌ يُرَافِقُنِي
وَالرُّوْحُ فِي رِحَابِ حُبِّهَا
تُسَافِرُ سَمَاهَا
بقلمي د جمال إسماعيل 
     سورية الحبيبة

الاستاذ عبدالفتاح الطياري -تونس

ثلاثية الصدق و الكذب  الجزء الثالث و الأخير: عاقبة نمام  في إحدى القرى التونسية، كان هناك رجل نمّام، لا يستريح إلا إذا نقل الكلام وزرع الفتن...