jeudi 1 mai 2025

عيدُ العمال 

في الفجرِ، حيثُ النُّورُ ما زالَ نائمًا
يَصحو العامل في صمتٍ، وفي القلبِ ألما

يمضي إلى الساحاتِ، لا يشكو تعبْ
يحملُ من الآمالِ ما يفوقُ الحُلما

يبني الجدارَ، يُشيّدُ الطرقاتِ
يزرعُ في الأرضِ سنابلًا ونِعما

في كفِّه شقٌ من الشمسِ النديّةِ
وفي عيونهِ شوقُ وطنٍ تَقدَّما

ما عاشَ يومًا يطلبُ المنَّ والمنى
بل كانَ للإنجازِ في دربِهِ عَلَما

عيدُكَ، يا من بالعرقِ كتبتَ حُلمَنا
يا من بنيتَ المجدَ لا تنوي نَدَما

لكَ التحيةُ، يا سندَ الحياةِ،
يا مَن على كتفيكَ قامَ العدلُ والنُّظُما

بقلمي مصطفى احمد يحي الهواري

سلطان فؤاد

كان أبي تاجر أحزان يعلقنا كل صباح بكلاليبٍ أمام دكانه فنتدلى أنا وإخوتي امام الناس كما الخرفان بضاعته مزجاة، كاسدة وفي آخر النهار يجمع غلته ...