jeudi 5 juin 2025

حلم

هي 
وأنا 
تواعدنا 
بدون ميعاد 
أنه حدث قلبي 
حدث تلقائي 
بدون مقدمات 
فجأة 
تجد نفسك مع الحبيبة 
هائل حجم الأرتياح 
أنا وحبيتي ألتقينا 
في الحلم 
في الواقع 
لست أدري 
لكن الذي متأكدا منه 
ويقيني لدي 
أن هي وأنا ألتقينا 
في مدينة ساحلية
تشبه الأسكندرية 
تشبه الاذقية
علي أسفلت ساحلي 
كان البحر علي اليمين 
يرسل أمواجه 
وعبقه 
ويوده 
وجوده كان طاغيا 
كنا نركب الميكروباص
وحدنا
في الليل 
في الكرسي الأخير 
بجوارها شباك 
وبجواري شباك 
ننظر لبعض بحب 
وشوق 
دون كلام 
كانت العيون تتكلم 
الصمت كان يلف المكان 
والميكروباص يسير ببطء 
بسرعة 
لا أدري 
هي كانت ترتدي بدلة جنز زرقاء 
وكوتشي 
وانا بدلة كاملة 
وحزاء 
وشنطة جلد 
السائق نده علي بدفع الأجرة 
هي كانت دفعت أجرتها مسبقا 
لأنها كانت تركب الميكروباص قبلي 
عندما هممت بدفع الأجرة 
وأستخراج الفلوس من جيبي 
الفلوس كانت قليلة 
لم تتجاوز المائتي جنية 
دفعت هي أجرتي 
كنت سعيدا 
أمسكت يدها 
وكنت فرحا 
بقربها مني 
وأمساك يدها بيدي 
وصل الميكروباص 
نزلنا منه 
مشينا 
دخلنا شقة
قليلة الأساس 
في الصالة توجد تربيزة كبيرة 
أخرجت من شنطي الجلد 
كتابا 
ورقيا أبيض 
وضعته علي المائدة 
وأنتهي الوقت

رفعت الأحمر
المحامي

في مرفأ وطني... خزنوا لنا قنابل الموت.. في اهراءات... وعتقوا لنا الشهادة.... لسنوات..وسنوات.. ونحن..من غباء..او طيبة .... نظن..انهم.. قمحا ل...