كل لحظه ونحن الهمسات.... تحاورنا لما تعجز عنه الأبجدية هديلا لكمنجات اصابع الأمواج فوق جسر الاوتار فى نوتة غير مكتوبة متسلقة السلم.... الموسيقي امواجا من الورود
كل لحظه ونحن نستقبل كل... همسة برق مهنئة لنا باول همسة شمعة .. جديدة من ابدع شموس الدنيا والمعرفة دعاءا مقبولا فى عرفات الله يهمسها لك فؤادي كل لحظة... ضوء والدنيا طيبة بجنون... طيبتك عائدين الي العبير ...
لا غصنا من جذور بعثرها الهواء زهرة نبض لاهيكلا شمعييا
لا ندع الشمس الشهب ....
تحاول أن تسقط في حصار السحب....
لنعد خيطا واحدا ذهبيا نورانيا يسبح ضد كل التيارات الوهمية هائما روحا هائمة الطيف ....
عبر اكياس الغيوم صهيلا مرهفا نفاذا كسيف
فلنعد عصفور الفرح الذهبي.. الذي كنا نطارده معا
لا ندعه يصطاده البحر الزئبقى
فلنعد إلى فؤادنا باقة من الورد
نظل إلى الابد نعى توقيت نسلنا الروحانى البشرى
فلنعد لاسماء الايام مدلولها ولاسماء الشهور منالها القزحى ولبقية الإصطلاحات الهزلية ...
على كوكبنا المضحك جمالها الوردى
لا تعدنى تائها أين أنا انت ؟ بعيدا كذاكرتى داخل رحم الأم
فلنعد قريبا فى قلبك وجلدك
ولنعد شهيقا فى حضن ذراعي فؤادنا الروحاني الملائكى
كسمكة عشقت سنارتها معبدا للبخور والموسيقى السريالية مركبة للحلم اللؤلؤية
نقلع عن شطرنج الكراسات المدرسية العتيدة إلى امواج روحنا الفريدة السماوية
فلتعد أصابعنا أغصان شجرة مزدهرة بالخضرة ....
و همسا لعصافيرها وباقات زهورها الحقيقية
ارانى فاراك حنين لقاء
فيتنفس الحب الصعداء
تاركين مرحلة المدارس ...
والسبورات لنعيش مرحلة عناق الغابات المزدهرة بالرحمة مسروقين في سيارة شتائية معتمة مزدهرة كاخر نورس... على وجه الكره الارضيه
من روحنا تشرق أغصان الدنيا
بجناحات الحنية نختبئ يدا تحت قبضة يدك تحتوينا كاحتواء الجفن للعين
فى العاصفة الخريفية فليحضن كل منا الآخر
كما يحتضن البحر الأنهار كلها التى تصب فيه وتركض إليه ...
من عالم التيه وربدا من المودة القزحية اللا نهائية رغم كل الشلالات و السدود الرعدية
ثم نتابع تدفقنا اللا متناهى لنفيض أو ننفجر نخيلا و صهيلا مغردا بعصافيره
فكل لحظة والعالم كله مزدهرا نورانيا زنحن مرفرفبن ملائكيا فى وردات وردك القزحية
بقلم / دجمال محمد علي فرغلى
مصر