mardi 3 juin 2025

...... يَا أَجْمَلَ السُّمْرِ.....
مَا لِي وَرُوحِي إِلَيْكَ الْيَوْمَ شَارِدَةٌ!
وَعَيْنَاكَ تَائِهَةٌ بَيْنَ الْوَهْمِ وَالْفِكْرِ
إِنِّي أُحِبُّكَ حُبَّ النِّيلِ لِلْمَاءِ،
حُبَّ الطُّيُورِ لِدِفْءِ الْغُصْنِ وَالشَّجَرِ
حُبٌّ تَجَرَّدَ فِي الْأَعْمَاقِ كَالرُّوحِ،
وَأَدْمُعُ الشَّوْقِ فِي الْأَجْفَانِ تَعْتَصِرُ
وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ فِي الْهَوَى أَمَلِي،
وَكَانَ حُبُّكَ........مُنْذُ الْبَدْءِ وَالْقَدَرِ
وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ فِي الْهَوَى رُوحِي،
فَكَانَ حُبُّكَ.....عِنْدَ اللَّهِ مُقْتَدِرٌ
يَا أَجْمَلَ السُّمْرِ بِالْأَشْوَاقِ تَمَلَّكَنِي،
وَأَنْتَ الرُّوحُ وَالنُّورُ وَالْعِطْرُ لِلزَّهْرِ
دَعِ الْبِعَادَ وَكُوني لِلْهَوَى حُلْمًا،
فَإِنِّي أُحِبُّكَ .... حُبَّ النُّورِ لِلْبَصَرِ

كَلِمَاتِي.... مُحَمَّد أَحْمَد حُسَيْن
فِي ١٣ / ٣ / ٢٠٢٥

🖊 الشاعر عبدالحميد حسن الصعيدي

قصيدتي أبتي جزء ١ ألف أنوار يرتسم ُ في رونق مشرقها العظم ُ باء بسمات مصدرها قلب بالرقة يتسم ُ تاء ترنيمة إحساس تتدفق داخلها القيم...