كما طيف يتبعه
طيف وغيمه
تتلون تمتزج بشعاع
الشمس وتترونق ببداعه
المنظر والر وعه
تتابع كما طابور من
قادحات تحمل الماء في
سياق الرحله
تسابق الريح التي
تموج بها في السماء
وكل وجهه
وعند التماع البرق
تتكثف تتالف تمتزج
بالريح وتسكب الودق
غيث ورحمه
وتسيل الوديان غيث
ومزن وشربه
وهنا ترتاح به الانفس
وتستكن الروح به
من كل هم وغمه
وتبتسم الثغور
وتردد الانشوده
للمطر وللخضره والباح
الذي سقي بكل قطره
وابتسم انا واردد الحرف
والغنوه
واغني بعد كل سكب
للغيمه
وكأني اغتسل من كل دهر
ومن كل جدب وعنوان
كل كربه
الشاعر علي صالح المسعدي