lundi 14 juillet 2025

بقلم الزجال حسن السريفي

قلبي باقي فيك محتار 

كبرنا والوقت دار فينا ما دار
لكن حبّك باقي، ما غابش ولا نهار
القلب اللي عشقك عمره ما غبّر
باقي كيحنّ، وباقي فيك محتار

الشيب غطى الشعر، والعين فيها آثار
لكن فحضنك كنت نحسّ براحة الدار
كل كلمة منك، كانت بلسم وجبار
واليوم بلاك، كنعيش في قلب انكسار
فينك يا لّي علمتيني معنى الوفا
فينك يا لّي كنت لقلبي دوا وصفا
راني باقي كنحلم بيديك دفّا
وبحضنك نلقى العمر اللي بغا يشفى

مشيت وبقيتي ساكنة وسط الروح
حبي ليك ما مات، باقي فيه الجروح
حتى فبعدك، كنحسّك جنبي نبوح
يا زهرة عمري، يا فرحة بلا حدود وضوح

الليالي الباردة كنت نحاربها بذكراك
والقلب اللي عطيتك، باقي في هواك
ما نسيتش الضحكة، ولا حتى نطق شفاك
رجعيني ليك، راني تعبت فهواي معاك

قالوا لي انسى، راه العمر فات وغاب
قلت ليهم الحب الصادق عمره ما يذوب
راه القلوب اللي تصافت، تبقى في عتاب
حتى يشهد علينا الزمان، والحلم يعود محبوب

يمكن يجمعنا القدر، ولا يبقى غير السراب
لكن قلبي عليك، باقي صابر ومصاب
حتى لو طال البعاد، والسنين تزيد عذاب
أقسم بالله، حبّك آخر باب وآخر كتاب

بقلم الزجال حسن السريفي

بقلم: أ. رائد كُلّاب (أبو أحمد)

رسالة اعتذار... إلى من أدمنتُ عشقها وأسرتُ روحَها في قلاع قلبي... إلى صفوة النساء في عصرٍ ندر فيه الوفاء... أُقدِّم لكِ رسالة اعتذار، فليس ع...