lundi 14 juillet 2025

بقلم: أ. رائد كُلّاب (أبو أحمد)

رسالة اعتذار...
إلى من أدمنتُ عشقها وأسرتُ روحَها في قلاع قلبي...
إلى صفوة النساء في عصرٍ ندر فيه الوفاء...
أُقدِّم لكِ رسالة اعتذار،
فليس على هذه الأرض مَن يستحقُّ أن ينبض له الوجد سواكِ.

كنتِ وما زلتِ زهرة نيسان،
تفوحين بعطر الأنفاس، وتُنعشين الروحَ بحضوركِ.
معكِ تزهو الأحلام جنونًا،
وتضحك بسماتُ الجنانِ من وهج طيفكِ الحسانِ.. 

أيتها الشرقية الزاهدة بالعشق إلا عشقي...
لكِ نبضي وأنفاسي
ولكِ أحرف الغزل والشوق
وكل بيتٍ من القصيد شهقةُ اعتذار 
لمن احتملت جنون حبي،
وسهرت الليالي الطوال،
لما ظمئت من صدِّي وهجري،
ارتوت من جوى حديث القمر.

أيتها الشرقية...
هجركِ جريمة لا تُغتفَر في قانون العشق.
وإن قبلتِ اعتذاري،
فروحي أقدِّمها قربانًا للوصل.. 
وفي كل صلاةٍ وسجود.. 
يُردَّد اسمكِ في دعائي.. 
وفي دمعتي رجاءٌ بأن يحفظكِ الإله الواحد الأحد.

فهل تقبلين اعتذاري؟
هل تصفحين عن عاشقٍ أدمن أنفاسكِ.. 
وغنَّت حروفه بحُسنكِ وسحر عينيكِ؟

عذرًا...
أيتها الشرقية،
ليس لي سواكِ.
فاقبلي اعتذاري...

بقلمي: رائد كُلّاب (أبو أحمد)

بقلم: أ. رائد كُلّاب (أبو أحمد)

رسالة اعتذار... إلى من أدمنتُ عشقها وأسرتُ روحَها في قلاع قلبي... إلى صفوة النساء في عصرٍ ندر فيه الوفاء... أُقدِّم لكِ رسالة اعتذار، فليس ع...