lundi 14 juillet 2025

بقلم/الأستاذ/طاهر السعدي

.....يشكو الفراق..........
تاللهِ إنّي به هيمانُ معترفُ 
أحبهُ وأُعاني ما أُعانيهِ

أنفاسُ روحي من الأشجانِ قد خُنِقَت
وليس لي بعدها روحٌ تناديهِ 

لكنّها وحدَها الأقدارُ باقيةٌ 
وكلُّ أمنيةٍ صارت تُلاقيهِ 

يشكو الفراقَ وقد أعطيتُهُ قُبَلًا 
عطفًا وإن كان حبي سوف يَشفيهِ 

وقلبي الفارغُ المكلومُ أحملهُ 
وفي الضلوعِ جروحُ النارِ. تكويهِ 

والشوقُ كالسُّحبِ تمشي في مداربِها
فيمطر القلبُ زهرًا في مجاريهِ

والبيتُ كالوتَرِ المجروحِ نعزفُهُ 
لحنًا وليس سوى الأحبابُ تُغنيهِ

مالي أراها دموعَ النارِ نازلةٌ 
فلتخبروهُ بنفسي سوف أَفديهِ

أهيمُ فيهِ وأهواهُ وأعشقُهُ
في كلِّ ثانيةٍ قلبي يُناديهِ

الدمعُ يفضحُ ما بالعينِ من شغفٍ
والنبضُ يكشِفُ مابِالقلبِ أُخفيهِ 

يشكو إليَّ برفقٍ لا أودّعهُ 
مُعلَّقًا بي وحولي كلّ أهليهِ

وكان كالطائرِ المبلولِ مرتجفًا 
خوفًا من البينِ أنِّي لا أُلاقيهِ

هممتَُ أهمسُ سرًّا في مسامعهِ
ففاضت العينُ حزنًا من بواكيهِ

وددتُ أنزعُ روحي لاتفارقهُ 
والقلب أحبوهُ لولا أنهُ فيهِ 

فما تخلّيتُ عنهُ حيلةً أبدًا
مالي سواه بماضيهِ وآتيهِ

ماخاب عبدٌ بحبلِ اللهِ معتصمٌ 
والرزقُ في اللوح محفوظٌ سيأتيهِ

وأنت أنت الذي بالشعر أقصدهُ
 مالي سواكَ أناجيهِ وأعنيهِ 
بقلم/الأستاذ/طاهر السعدي

بقلم: أ. رائد كُلّاب (أبو أحمد)

رسالة اعتذار... إلى من أدمنتُ عشقها وأسرتُ روحَها في قلاع قلبي... إلى صفوة النساء في عصرٍ ندر فيه الوفاء... أُقدِّم لكِ رسالة اعتذار، فليس ع...