جَادَكِ الحَنينُ تَرنيماً بالتَهجُدِ..
هِياماً لاحَ بِسماءِ الشوقِ..
طَابَ لَهُ المَقامُ ألمَحمُودِ..
على ضِفافِ الحَنين..
رَوافدُ الشَوقِ تَسبح بِبحرِ الهوى تُنشدُ تُراتيل الودِ والوصلِ..
ما بين حُرقةِ الحَنينِ ولَوعةِ الشَوقِ..
نَبضُ وجدٍ يَصرخُ مِن هَجرِ الحبيبِ ..
وما بَينَ سَعيٍ وطوافِ العُشاق..
سَمرٌ ومُناجاةِ..
حِكاياتُ النُجومِ بِِعبقِ الحنين..
هَمساتُ الشَوقِ تَغدو ما بينَ
نَهرِ الهَوى ورياضِ الكُرومِ..
أنفاسٌ بِلهيبِ الغرامِ..
تَشقُ الدربَ بِجنونِ..
سَماؤكِ وأرضَكِ تَتأججُ بالشوقِ.. حِين تَرمُقكِ العِيونِ..
جَادكِ الحَنينُ..
آآهاتٌ تَتوقُ بِمحرابكِ السجودِ..
نَبضاتٌ تُخاطرُ سِحرَ العيونِ..
نفحاتُ شوقٍ تَأسرُ أحلاماً تَفوحُ بِمسكِ الخلودِ..
طابَ لها المَقامُ المَحمودِ..
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد