lundi 28 juillet 2025

لن أعاتب 
عبدالصاحب الأميري 
&&&&&&&&&&&&&&
لا أدري لمن أعاتب 
أعاتب الجدران التي خاصمتني طيلة عمري 
أعاتب الألوان القاتمة من حولي،سوداء
بل أشد سوادا من قاع البئر
من ثياب الحزن
لا أدري لمن أعاتب
أعاتب أعز الناس عندي 
أبي 
أمي 
محبوبتي 
أمجنون أنا، عتابهم ينفع وحبهم يجري في دمي
عتابهم ينفع وأنا أسمع دعائهم لي عند صلاة الفجر 
لا أدري لمن أعاتب
أعاتب الوقت يمر من أمامي، 
كلّما أصرخ لا يتوقف 
لا يسمعني 
أخاصم الوقت
أقتله حين أنام 
قتله لا يجدي نفعاََ، أخسر هباء أعز ساعات عمري
لا أدري لمن أعاتب 
لأ كسب شيئاً من حلاوة الدنيا،، 
نورا كنور الشمس 
حباََ كحب المجنون ليلى، هو بالحق هو أسمى آيات الحب
حباََ، طاهرا بريئا كحب الأم، تحت أقدامها جنات الخلد
لا لن أعاتب
أعاتب نفسي، أزرع في قلوب أحبابي بذور آيات الحبّ
عبدالصاحب الأميري، العراق

✍️ بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكى

طَيفُ الحُضُورِ ✍️ بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكى للسّحرِ طَيفٌ رَقيقُ الحِسِّ أنظُرُهُ *** حيثُ الحضُورُ، الذي بالحبِّ أغمُرُهُ أنثى دلالٍ ...