من رمق الجياع بالنهار حيران
ومن بحر الظمأ بالليل سهران
بصدى الأحلام والرياح جريان
الأمل والصبر على الرمال يتلظيان
وعلى الرحيل القلب ينبض غليان
لهيب الدمع في المقل مثل النيران
وحق العودة سلب الروح والشريان
مثل السراب ينزف ذكريات الظمآن
والشواطئ تنادي فتنوح تقهقر الخلان
فالنخوة تحتضر بصمت مطلقة العنان
سكن الليل الحالك وفي النفس هذيان
يلوح بهمس الإشتياق وللرؤية عريان
رغم الألم والظلام فالكل سعران
وبات الشموخ بأسمى المعاني عنوان
كفى خنوع وذل غاب الأمن والأمان
ولا معنى للحياة مع الابتلاء والأحزان
حماد أحمد 2025/8/22