dimanche 3 août 2025

بقلم :أحمد لخليفي الوزاني شاعر وزانسيان

حين تصبح العزلة*
*قرارا 

في العزلة،
صمتُك
غنيٌّ عن التبرير،
وفهمُك يستغني عن دفاترِ التفسير.
تحيا كما تريد،
لا كما يُرادُ لك أن تكون،
بلا خوفٍ ولا تحذير.

تبقى وحيدًا،
لأنك تؤمن أنَّ الحوار
مع الفراغ
هو محاولةٌ لملءِ الغربالِ بالماءِ الغزير.

تنسحب...
ليس ضعفًا،
بل لأن الزحامَ ضربٌ من المسامير،
ولأنك سئمتَ من خوضِ معارك
لا عدوَّ فيها إلا الجهل،
ولا رايةَ فيها سوى الضجيجِ المرير.

تنعزل...
لتحمي قلبَك من الخيبات،
ومن الحواراتِ التي تشبه صراخَ الطبول:
عاليةٌ، فارغةٌ، بلا مصير.

فابقَ هناك،
حيث لا تُمزّقُك الألسنةُ باسمِ النُصح،
ولا تُصفَعُ بالعناقِ باسمِ المحبّة،
ولا يُرغِمُك أحدٌ على الإنصات
لوجعٍ مزيّفٍ، كصفير.

في العزلة،
الصمتُ لا يُستَجدَى،
والصدقُ لا يُدان،
والروحُ لا تُباع
في سوقِ مجاملةِ الضمير.

بقلم :أحمد لخليفي الوزاني 
شاعر وزانسيان 
جميع حقوق النشر محفوظة

بقلم الشاعر: عبدالكريم قاسم حامد

لا تخطَفِ القلبَ بتلكَ العيونْ وفتنةُ الحُسنِ في الشروقِ تكونْ وسحرُ العِشقِ في الغروبِ ملحونٌ قد سَلَبَ الحسَّ من العقولِ السكونْ وضاعتْ من...