وقعت و أنا كلي سعادة كأنني أنجز نصرا
دخلت بملئ ايرادتي أفرد ذراعيا كجناحي ملاك
لم أعرف شيئا عن الوصول لما أريده كانت كل الأماكن تضيق
بحضوري ذرعا...
كم مرة رافقت دموع حسرتي كسحابة أمطرت على أرض بور
و أنا بين وقع الخطوات أقع ثم أقف و لا أظن أنني وقفت يوما ....
طرقت أبواب أغلقت نوافذها الصغيرة في وجهي
جعلتني أبدو أسير الحرب لا أعرف هويتي و لا أعرف إن كنت
علقت بحبل من الموت أم الحياة
سرقوا نجاحي من حقيبة الفشل كانت بطاقتي الرابحة عند هزيمتي
يوماً ما يعود الماضي ليعيد أوجاعي لكنه سوف يتفاجئ أنني أرتدي ألف قناع علمني الحاضر تغيير ملامح الطيب بالنفاق
سألت وجعي أتعشقني إلى هذه الدرجة من الألم لتجعل آثار السوء يسكن جسدي و مشاعري ، أجابني دون وجه حياء بل أكره قوة صمودك حين تقفين كلبؤة شرسة في وجهي فلا أستطيع هزيمتك حتى أجدك تنتصرين رغم الضعف
كانت أحلامي الصغرى أن أبقى صغيرة أقطف الزهر اركض وراء الفراش أتلقى لذغة دبور أبكي ثم أنسى وجعي حتى وجدت أن جسدي فاتن و أنا أم تعاني الضياع أرملة أرعى أيتاما و أنا بأمس الحاجة لمن يرعاني .