mardi 19 août 2025

جاءت إليه

جَاءتْهُ على اسْتِحيَاء
تَبكِي
قَالَتْ لَهُ
يَا حَبِيبِي
أَتَبِيعُنِي وَتَنسَى مَوَدَّتِي
وتَشْتَرِي بُعدِي
أَنَسِيتَ أَيَّامِي وَعهدِي
وَمَا خَلَا مِن ماضٍ وَسَعدِي
شَاغَلَتْكَ خَلِيلَتِي
تلك التي أَوْدَعتَها مقَامِي وفِكْرِي
سرقتْ مُهجتي
وأبدلتْني فَرحتِي بِسُهدي
كيف هانتْ عليك أيَّامُنَا 
ولَيَالِينَا
كَم ضَحِكنَا سَوِيًّا
نرتجي الأماني والتمنِّي
كُنتَ تَقُولُ لِي
أنتِ شمسِي وأنتِ قمري
ونَجمتِي في العُلا
وأنتِ ظِلِّي
هَلْ نَسيتَ حُبِّي وذِكْرَيَاتِي
أمْ شَبَابِي وحَنَانِي
قَدْ نَالَهُ مِنكَ التَّجَنِّي
لستُ أَدرِي مَا جَرَى
مِنكَ ومنِّي
كُلُّ الَّذِي أَرجُوهُ مِنكَ
أَلَّا تَمُرَّ سَاعةٌ بِخَاطِرِي
إذَا مَا رَاوَدَتْنِي نَفسِي
وَأرغمتْني فِيكَ عِشقًا دُمُوعِي
وأنسَى هُمُومِي وعُمرِي  
لَا تُجِبْ رُوحِي وقَلْبِي
وأغلِقِ البَابَ عَلَيَّ
واتْرُكْنِي لِلْمَوتِ أرحَمُ مِن لِقاك
صَعبٌ عَليَّ أن أَرَاكَ
فالمَوتُ أَرحَمُ
بعدَ أن فارقتَ رُوحِي
وحطَّمت قلبي
وأَجْهَزْتَ عَلَيَّ
يَا حبيبي
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

شعر شعبي غنائي امين علي الوركي

.. **توئم القلب** سهم خاطف رماني، صاد به قلبي   والرموش لوحت غمزات بعيونه   كهرباء حلَّ جسمي، حركت حبي   دغدغت لي حواس دمي وشريانه   يا ريا...