بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
أغالب فيك
شوقي وهو
بناره أغلب
وفؤادي لجفاك
وهجرك حزين
متعجب
وأكابد الليل
ساهدا ولطيفك
أنتظر وأترقب
أهانت عليك
أيام كنت فيها
لهمسي تترقب
كان ليلنا همسات
تشفي روحي
وفؤادي المعذب
الآن هوانا قد
أفل كشمس آن
لها أن تغرب
وأفل البدر خجلا
ولفراقنا متعجب
بعدما كان لهمسنا
بالأشواق يترقب
وبات هواك صحراء
قاحلة بها الأحلام
وهما وسرابا يكذب