(انا والحياة)
لم ينفعنى عم او خالي
رجل اعيش في حالي
مابين سفري و ترحالي
أبكى وحدى لموالي
عشت دنياحقا جميلة
عشت كوردة جورية
أحيانا كانت قاسية
وأحيانا كانت عاصية
كثيرا كانت لي راضية
من طبع البشر اعانى
كتبت عن حالى اغانى
موالى كان نغم حزين
كله متاعب وكله أنين
اشكوحالي لاهل الدين
وقلت أين المسلمين
قالوا شكواك من مين
قلت من ناس اجمعين
كنت سليم كانا محبين
صرت عليلا كالمسكين
الكل صاروا متنمرين
نسانى أقرب الأقربين
وهبتهم الحب والحنين
قاسية الوحدة والايام
أعيش وحيد في ظلام
ضاعت هى كل الأحلام
كل شيء اصبح أوهام
بعض البشر هم لءام
اذا كنت سليم المقام
تجد أغلبهم لك خدام
عشرة هؤلاء حقا حرام
من غدرهم حقا لا أنام