******
رحل القطار…
وعينى تلاحق عرباته الهاربة
رويدا رويدا
أراقب الدخان وهو يتلاشى في السماء
بعيدا بعيدا
آخذا معه جزءًا من روحي.
لم ألوح بيدي
لم أصرخ
الوداع لا يحتاج إلى ضجيج
بل إلى صمت يشبه الإنكسار.
رحل القطار
وأخذ معه أحلامًا كنت أضمها في صدرى
وأغنيات لم أُكملها
ووجوهًا كانت تبتسم لي ذات صباح.
تركت نفسي على رصيف المحطة ،
أجمع شظايا اللحظة
وأخبئها فى حقائب الإنتظار
القطارات لا تعود…
حتى لو ظلت تذكرة السفر في جيبي.
بقلمى ايمان جمعة رمضان
جمهوريه مصر العربيه
5/8/2025
