dimanche 3 août 2025

بقلم الشاعر: عبدالكريم قاسم حامد

بأيِّ صباحٍ يُشرقُ وجهُ فجرِ عروبتي؟
وطاعونُ الموتِ في مسمارِ أُمَّتي!

طُعِنَتْ غزّةُ جوعًا... حوصِرَتْ دمعتي،
صُلِبَتْ نُصرتي، واحتُجِزَتْ معونتي.

علتْ الغدرُ… ما كانت في هُوِيَّتي،
فبأيِّ عارٍ يا عروبتي أُصِبْتِ؟

إلى أيِّ وَحْلِ كُرهٍ نزلتِ؟
هل دُفِنَتْ دارُ العروبةِ... لَعنتي؟

من عزّةِ المجدِ... رَفَعْتِني،
إلى طاغوتِ كفرٍ... نَقَلْتِني.

في رِدّةِ حُكمٍ... مَكَثْتِ،
صَلَبْتِ غزّةَ... مَكْرَتي،

طَوَّقْتِ العنقَ بالقَيْدِ... كَبَّلْتِ،
ويَدُ العَدُوِّ مُطلَقَةٌ، بالخاتمِ تَزَيَّنْتِ.

سَلَخْتِ المروءَةَ من ظَهْرِ كِبْرَتِي،
والعدوُّ يُعْبَدُ في دياناتِ عُرُوبَتي!

المجاعةُ قاتلةٌ... لا وجهَ لعُرُوبَتي،
وشَعَرْتُ ببَعِيرِ قادةِ قافلتي،

من عَظَمَةِ أُمَّةٍ... إلى فِئْرانِ زُبالتي،
لا أفتخرُ... لا أُمّةً في مَنارتي!

غزّةُ خيمتي، نَخْوَتي، كَرامتي...

بقلم الشاعر: عبدالكريم قاسم حامد
3/8/2025

بقلم :إيمان الحاج ابراهيم

أقلعت عن التدخين قالوا :أتدخنين؟ كم سيجارة باليوم نظرت إليهم باستغراب كان الدخان ينبعث من آذانهم وأنوفهم وشرارة الغضب  تملأ حدقة عيونهم احتر...