samedi 2 août 2025

يافوخ أرضك

لَسْتِ هُناك، كما عَلَّمَتْنَا الخَرَائِط،
أَحسُّ بأنَّكِ تَقَعِينَ فِي يَافُوخ رَأسِي
وَإلاّ مَا بَالـهُ يَعِجّ بَحَالكِ الحَالِكْ الآن:
الدَّمَار.. الحِصَار.. الجُوع.. العَطَشْ.. الضَّحَايَا.. المَقَابِر؟

هَذَا العَالَم ظَنَنْتُهُ يَوْمَاً جَسَداً وَاحِدَا يَشُدّ بَعضه بعضَا،
فَكَيْفَ لأعضَائِهِ الأُخرَى أَلاَّ تَكُون الآن؟
أَمُصَابَةٌ بِشَللِ الشُّعُور.. الآخر، 
بِدَاءِ الضّبَاب – الزَّهَايِمرْ؟
أَمْ هَرَباً مِنْ الْقَلَقِ الخَرَائِطي
طَوَتْكِ نِسْيَاناً فِي يَافُوخ رَأسِي..؟
هَذَا الْشّق الصَّغِير مِنْ جُغْرَافِيَّا جَسَدِي
أًقْسَمَ أَنْ يَحتَوِيك مَهْمَا دَهْتْهُ الرَّزَايَا... العَاتِيَاتِ. 

ما أنتِ إلا أنْتِ فٍي الأرضِ،
مَحفُورَة فِي لَحْمِ سِردَابِهَا جِذْرَاً ضَارِبَاً
لا تَرَاه الخَرَائِط، 
وعَمُوداً مَا رُفِع سَقْف السَّمَاء إِلاّ عَلِيْه.
غَدَاً أًَكْبُرُ لأَشْهَدُكِ تَكتُبِينَ الرَّعدَ صَوْتاً لِزَيْتُونكِ الآتِي،
وتَرسمِينَ الحَقْل دسْتُورَاً لٍحُكْمِك الذَّاتِي القَرِيب
يَا شَآَم الأرض وزِينَتهَا.

مصطفى الصميدي
اليمن

القرشي /مختار عباس

ألذكاء الإصطناعي //////////////////////// ربما لم نعد بحاجة إلى قلم ولا سبورة ولا عَلَم ولا مستوصف يعالج الألم  يا للذكاء المصطنع  كيف تكون ...