بلا أخلاق يُدارُ العالمُ المجنونْ
وأفاقون ساقوا المشهدَ المأفونْ
إلى أشواك
فيها ينبتُ الألمُ
ويا أسفاه
غاب حكيمُ عالمنا
وغُيبَ كل من عزموا
وهُمِشَ كل من شاءوا
وشُوِهَ كل ما رسموا
وساد القبحُ
و الأشباح قد سادوا
إلى حينٍ
وإذ بالفجر ينبلجُ
وتأتي صولةُ الأطهار تنتقمُ
ونار الثأر قد طرِبت وتلتهمُ
فلا تهنوا
لأن الحقَ لا يهنُ
وإن القيد مهما كان
بالأحرارِ مُرتهنُ
ستنسفهُ عزائم من أرادوا الشمسَ
باقيةً إلى الأبدِ
سيأتي الصبحُ منبهراً
يزيد بهائه نورٌ
من الأحرارِ يمنحهُ
بقاءً غير منقطعِ
هو الفجرُ
ومنذ أتوْا بغايا الشر
لم يدنُ لنا فجرُ
سيُكشَفُ سرُ من عزموا
ومن وهنوا
هو الفضحُ
شعر دمحمد لطفي ليله