..............................
إني رميت على البحور ِسلالي
أصطادُ شعراً من عميقٍ خيالي
انا لا اجيدُ الصيدَ فوق سفينةٍ
لكنْ لي في النثرِ جدفٌ عالي
الشعرُ لحمٌ طيبٌ ومذاقه
سمعاً لذيذ ٌ من لسانٍ حالِ
سفنُ الملاحةِ في البحورِ
كثيرةٌ لكن قبطاناً اثار خيالي
يا أيها القبطان في بحر الهوى
ياحاشداً. كل الشباكِ قبالي
هاروت بابل َ، ليس مثلَكَ ساحرٌ
ماروت كالبارود عند نِزالي
بقلمي/ عبد الله النظاري