mercredi 20 août 2025

(من رحم الربيع )
نهرٌ من الخيال
وشمسٌ تمضي للزوال...
ذاكرةٌ مخفيّة
في سرابِ الأيام...
تنفث في روحي
شوقًا ولهفةً وحنان...
عبقُ أزهارِ الرمان
يزاحمُه الغبار...
يُخَضِبُ لحيتي
بلونِ التراب...
ثم أستفيق...
هل ستلدني الأرضُ...
من رحمِ الربيع 
لأحلم من جديد...؟ 
أم سأمكث في
أمسياتِ الخريف ..؟ 
وتُصبح أحلامي
غُثاءً تَذروه الرياح...
 د.جاسم محمد شامار

بقلم:جــــــــبران العشملي

❖ تمرد الحروف ❖                            ▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁ لم أتعلم الكتابة إلا كما ينساب دمي على الورقة،   أفجّر حروفًا كفقاعات ع...