dimanche 24 août 2025

بقلم : مفيد ملا صالح

‏تافه و للتفاهة أنت عنوان
‏أحدثك بالمودة و الحنان 
‏تحدثني بالشكوى و الأنين
‏و لكأن الحياة أفلت عنك 
‏و مات فيك الانسان
‏عجزت كلماتي و طيور الأمل
‏عجزت طبابتي و كل محاولاتي
‏دعائي و ابتهالاتي
‏في أن ابثك الحياة 
‏قسماً برب العباد مذ عرفتك
‏و أنا أقرأ في عينيك تبلد الزمان
‏لكني رضيت بقدري 
‏و اعتمدت على ذكائي
‏وكم كنت غبياً إذ اعتقدت اني استطيع
‏ان ابثك روح الحب و ضحكة الحياة 
‏و نعبر معاً بمركبة الزمان
‏كبلني القدر بقيد قساوة الحياة
‏ واسقيتني فوق قيدي المرار و الهوان
‏قسماً برب العباد 
‏لن احدثك بعد اليوم عن الحب وأهله
‏و لن أحدثك عن جمالية الحياة
‏هذه تسوسها المشاعر 
‏و أنت و الجماد صنوان
‏كم من مرة
‏إبتسم وأنبئك أنك في صدري
‏كتلة مشاعر وليس غريزة حيوان
‏فلا تعتقد انه بقي لك مني
‏ في حنايا الروح مسكن 
‏ و قد تاه منك عني العنوان 
‏ بقلمي : مفيد ملا صالح . 

( الذباب النرجسي ) 🖊 الأديب حارث حسين الصالحي

السلام عليكم .. . بقلمي / ... . . قصة قصيرة جداً ... . . ( الذباب النرجسي ) .. . . يذهب بجميع الاتجاهات والأماكن العامة والخاصة ويرفه عن ن...