كان يامكان ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام
تدور أحداث هذه القصة في أحدي قري الدلتا
بجمهورية مصر العربية
أسره صغيره مكونه من أب وأم وابن واحد فقط يسمي أحمد الاسره ريفية الأب يعمل باحدي المصانع والام ربه منزل
فكان الإبن الصغير نور الامل لهم في الحياة
وعندما كان أحمد في الثانوية العامة تم تزويجه من إبنه خالته إيمان التي كانت بالاعدادي اصغر منه بثلاث سنوات وكان شرطهم في الزواج أن يستكملوا دراستهم
لذلك أخذت إيمان حبوب منع الحمل حتى يستكملوا دراستهم
وتمر الأيام والليالي وتخرج أحمد من أحدي الجامعات بتفوق وعين معيد بتلك الجامعة واستكمل دراسته حتى حصل على درجة الماجستير ثم الدكتورة وعين بالجامعة دكتور
أما إيمان فقد استكملت دراستها باحدي الجامعات وتخرجت منها
وبدأت رحلة البحث عن الأولاد وتم عمل التحاليل الطبية التي أكدت أن أحمد لا ينجب مطلقا وذهبوا إلي أغلب الدول الأجنبية للعلاج لكن دون جدوى
وعرض أحمد علي إيمان الطلاق لكنها رفضت رفضا قاطعا وقالت هذه حكمه الله ورضيت بالأمر الواقع
لكن من عجائب الدنيا أن أحمد وإيمان لجأوا إلي الطرق البدائية التي تتبع في القري المصرية
منها (طاسه الخضه وغيرها من الطرق البدائية
وكذلك اللجوء إلى المشايخ الدجالين لكن دون جدوى)
ورضيوا بالأمر الواقع وعاشوا حياتهم فكانت أحدث السيارات واجمل الشقق السكنية للتمتع بحياتهم
لكن الغريب في الأمر أيضا أن أبناء عمومه أحمد كانوا يتدخلون في حياتهم إذا قام أحمد بشراء أرض بإسم زوجته طمعا بعد وفاة أحمد أن يرثوا فيه
ومرت الايام وتزوج اخوا إيمان وانجبت ولد وبنت تم تسميتهم على أسمائهم
فأخذت إيمان الطفلة إيمان لتربيتها وكانت سعيده جدا بذلك
وفي إحدى الأيام ذهب اخوا إيمان وأمه لزيارتهم وبعد إنتهاء الزيارة نزل أحمد وإيمان لتوصيل أمها وخالته وتركوا بالشقة اخوا إيمان وأبناءه وهم نازلين سقط بهم الاسانسير
وتم وفاتهم جميعا
وقام والد أحمد بالتبرع بجميع الأموال لوزارة الأوقاف
السؤال هنا
أولا الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة
ثانيا لأبناء عمومته ماذا فعل المال هل منع قدرهم
ثالثا لماذا لجأ أحمد وإيمان إلي الدجالين رغم المكانة العلمية التي كانوا عليها
نتمنا من الجميع المشاركه لأخذ آراءكم القيمة