dimanche 3 août 2025

الشاعر السوري فؤاد زاديكي

في ظِلالِ الغُرُورِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكي

النّاسُ فوقَ العَينِ، فوقَ الرّأسِ ... إنْ كانَ فيها نَخوةُ الإحسَاسِ

إنّ انعدامَ الحسِّ شأنٌ مُؤذٍ ... يُبدي ضَياعَ العقلِ في المِقياسِ

ماذا يُفِيدُ المُؤذِيَ المغرُورَ ... ذاكَ، الذي مُسْتَهْتِرٌ بالنَّاسِ؟

عِندَ احتِرَامِ النّفسِ، يَسمُو وعيٌ ... و الطِّيبُ فيهِ راحةُ الأنفَاسِ

البعضُ في جهلٍ، بِلا إدراكٍ ... ليسَ التّعاطي في حُدودِ البَأسِ

قد يجلبُ الأحزانَ في ما يأتي ... أو يرتمي في حُفرةٍ من يأسِ

كُلٌّ سَيَمضِي، ليسَ باقٍ مِنَّا ... لا تَخلطوا عَبّاسَ في فَرنَاسِ

في غَمرةِ الأحداثِ مِمّا يجرِي ... نحتاجُ ما يَدعُو إلى الإينَاسِ

حتّى نُداري مَنطِقًا معقُولًا ... كي لا يَقُودَ الشّكُّ لِلوِسوَاسِ

مِن بَعدِهِ، نَنْغَرُّ في دُنيَانَا ... كم من غرورٍ جرّ للإفلاسِ

٢٤/١٢/٩ مشفى كاندل

في مرفأ وطني... خزنوا لنا قنابل الموت.. في اهراءات... وعتقوا لنا الشهادة.... لسنوات..وسنوات.. ونحن..من غباء..او طيبة .... نظن..انهم.. قمحا ل...