للناقد الأدبي الكبير
الزميل الراقي
أ.ابراهيم ميزي
على رؤيتة الأدبية لقصيدتي
سر الغياب...
دام نبض الحرف والمداد لسموك الصديق الغالي كتبت وأبدعت وألقيت الضوء على تناغم الصور البلاغية والدلالات الشعريه مع الاسلوب وفلسفة الغياب وشرحها بسرد بسيط وسلس للمتابع ..وتفردت بهمسك بوجدانية الوصف فكانت ألحان حروفك تهدر على المسامع برقة وعذوبه...
سأترك لكم متابعة القصيدة أولاً...
ومن ثم الروئية الأدبية
.........................
سر الغياب
بقلم
الاديبة الشاعرة
رئيسة السفراء
للشعر العربي
في العالم وكاله
الباحثة الاجتماعية
الأعلامية السورية
د.سراب الشاطر
..........................
الغلطه يلي ممكن
ترتكبها بحق أي امرأة..
أنك بتعودها على غيابك .......
ولما بتتعود
على الحياة من غيرك
مستحيل ترجع الك
من جديد...
لأن عقلها
بدأ يترجم لها
بأنو فيها الذهاب
والرجوع لوحدها
التصرف لوحدها
حل المشكلات لوحدها
كل شي بتعملو وتتصرف فيه
أو مشكلة بتحلها لوحدها
حبك جواتها بيقل بالتدريج ..
لغاية ما مشاعرك عنها بتموت..
وبتلاقيها لا بتكرهك ولالسى بتحبك ..
ويمكن تكون مو شايفتك أصلاً ....
لأنك أنت يلي وصلتا لهون ببعدك عنها ...
للعقول الراقية..
..................
الرؤية الأدبية
أ.ابراهيم ميزي....
******سيدتي المبجلة
د. سراب الشاطر...
يا من تسكبين على الغياب فلسفةً، وعلى الألم جمالًا يليق بالشاعرات اللواتي يكتبن بمداد الوعي لا الانكسار...
"سر الغياب"...
ليس مجرد عنوان، بل مرآةٌ تنكسر فيها الوعود الزائفة، وتنهض منها الأنثى التي تعلّمت أن لا أحد يستحق غيابها عن ذاتها.
كلماتكِ ليست عتابًا، بل يقظة.
ليست حزنًا، بل وعيٌ مكتمل لحقيقة....
فالمرأة حين تتعوّد الغياب…
تُصبح وطنًا مكتفٍ بذاته،لا تفتقد من خذل،ولا تلتفت لمن خاف أن يرافقها حتى النهاية.
كتبتِ د.سراب الشاطر فنَ الغياب كأنها ترسم خريطة النجاة لكل أنثى صَدَّقَتْ، ثم أفاقت…
فطوبى لقلمها يعرف كيف يُعيد صياغة الوجع على هيئة شموخ......