samedi 9 août 2025

صُوَري المُلوًّنة/ 
أيا صُوَري المُلوَّنة جَمالك يُناديني 
وفي أعماق خيالي يَسبح ويَتبسَّم
يُذكرني بأفراحي وطيف شُجُوني
ويٌضاحك مَسامع آذاني ويَتنعَّم  
فهذه صُوَري تَشكو ظُنون جُنوني
ويُصاحب سِحْرها أيامي ويَتوسَّم
وفي مَدائن البِحَار قصور عيوني
وصُوَرها تَجوب أعماقي وتَتكتَّم
فتُبحر كما المَرايا في خيال سِنيِني
وفيها الأشجار تَتَراقص وتَتَنسَّم
والأسْماك تَتَلوَّن بأطياف قُدومي 
وتًسكن أَحْوًاض أقداري وتَتَنعَّم
ولَسْت أَعْلَم للسَلاحِف غير شُمُوعي
فهي تًهاب جَميع الأضواء وتَتَوجَّم
ومَعْ المَرْجَان تُبْحر أَلْوَان رُسُومي 
 فيَسعَد بِوجُودِهَا وصَوْته يَترنَّم
أَوَلَيْسَ الْيَاقُوت صَديق نُجُومي 
ومَلَابِسه تَعشق المُلوك وتَتَعمَّعم
وكريم الأحْجَار يَزور سَماَء وجُومي
وتَتَوشَّح تَقَاليده بأخلاقي وتَتَطَّعم
وأًجُوب البِحَار بصَفًاء عُيُونِي 
والصور تُقسم بروائعها وتَتَحكَّم
فًبِئْسَ الظُلُماَت التي تَرتدي هُمُومِي
فلَيْلها عَميق وبالكآبةِ يَتَعتَّم
فتِلْكَ بَعْض صُور أَلْوَان رُسُومي 
وآثام الغُزاة برُؤْيَتها تًتَحطَّم
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام ،،
القاهرة في ٧ أغسطس ٢٠٢٥ ،،
جمهورية مصر العربية ،،

سعيد صلاح محمد

التفاهة  اليوم جال بذهني موضوع كنت أود الحديث عنه منذ زمن طويل، ولكن في كل مرة أمنع نفسي حتى لا أثير الجدل، وفحوى هذا الموضوع سؤال: هل بلغت ...