lundi 4 août 2025

بقلمي: محمد أحمد حسين

.... صُراخُ الصَّمْتِ

لِماذا الصَّمْتُ؟ وَقَدْ أَغْرانِيَ حُبًّا
وَيَنْطِقُ نابِضًا يُنْسِينِي نَفْسِي

وَأَجْلِسُ سَائِحًا فِي غَرَامِ طَيْفٍ
يُخاطِبُنِي سَمِيرًا حِينَ أُمْسِي

وَعِشْقٌ بَاتَ يَخْطَفُ كُلَّ وُدِّي
وَيَنْهَلُ مِنْ عَبِيرِكَ كُلَّ حِسِّي

لِلَّهِ أَمْرِي، فَمِنْكَ الرُّوحُ قَدْ بَلَغَتْ
سُمُوًّا فِي سُمُوِّ الرُّوحِ أُنْسِي

وَحُبُّكَ مِنْ قَبِيلِ الحَرْفِ يَأْتِي
كَكَأْسٍ يَحْيَا مِنْكَ رَمادَ نَفْسِي

وَلِي فِي حُسْنِ طَرْفِكَ جَلُّ شَوْقٍ
تَرُوحُ الرُّوحُ وَتَبْقَى كُلُّ هَمْسِي

فَحُبُّكَ رَغْمَ صَمْتِي كَانَ صَرْخًا
يُهَزُّ بَنَانَ كَوْنِي، فِيكَ نَسْمِي

بقلمي: محمد أحمد حسين
التاريخ: ٤ أغسطس ٢٠٢٥
البحر: الكامل
الوزن: متَفاعِلُنْ متَفاعِلُنْ متَفاعِلُنْ

في مرفأ وطني... خزنوا لنا قنابل الموت.. في اهراءات... وعتقوا لنا الشهادة.... لسنوات..وسنوات.. ونحن..من غباء..او طيبة .... نظن..انهم.. قمحا ل...