jeudi 14 août 2025

بقلم محمد السيد يقطين

يا ظالما روحي

يا ظالما روحي
كم أشقيتني
أسقيتني ماء الهوى
وسحرت من عينيك
وهواك سر حياتي
فارقتني وهجرت روحي
رميتني بفلاة
ومشيت فوق رفاتي
طغى على قلبي جفاك
وشكا بكل عذابي
ما عدت أطيق الفراق صبرا
ولا أبغي حياتي
زارني طيفك حبيبي
عد إلى قلبي يا خالي
إني بحبك أستجير
وشفائي منك دائي
أطفىء لهيب الشوق
أفض عليّ رضاب شهدك
واختم رحيق المسك
بلمسة من شفتيك
واشرب كأسا من حناني
وقل وداعا 
يا منتهى الآمال عندي
الآن
وقبل مماتي
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر

(بقلم: عبدالكريم قاسم حامد)

✍️ غُربة نقود (بقلم: عبدالكريم قاسم حامد) 14/8/2025 غُربة نقود، ما تعوّض أيامٍ في عمري في عين حسود... فرح سلوتي وناري سواد الغراب في قمري وف...