،،،،،،،،،،،،،،،،
ومدائن الاحباب هاربه.
ركبت سفن الرحيل..
لاترغب فى الرجوع..
فى رحلة ذهاب
بلا عوده
ولكن أين أين السبيل؟
الوعد بالصدق كاذب
والعوده أصابها النسيان !!
والقلب بسلام
أناملهم مغلول!
الشوق يقتل ولايمهل
ونقير العصافير
على لحاء الكافور
فى أضلعى ينخر...
وعجوز تمشى خلفى تلهث
تحمل قنديل...
كأنها للعمر الدليل..
ترنو بصوت مبتئس
هل نويتى الرحيل.
تشعل نيران الجوى بصدرى
تسألنى وتملس بصمت على شعرى
هل أحببتى؟
واحيانا تقرأ عينى
وتخبرنى كلمات
من بعض شعرى
كتبته لك...
وصمتها فى برارى الطرق يقتلنى
أرى طيفك
أتبعه
كلما أقتربت منك
سراب الوهم يهزمنى
أهات الطريق تؤلمنى
أرقب ذاك الهر العجوز
يمشى بتأنى
يبحث عن طعام
أراه بلارفيق
ربما ضل الطريق
مثلى!
أراه يتأملنى
يهاب شرارات نظرات عينى
وشيطان الطريق يغوينى
أتركى من أحببت وأتبعينى
وفى عيناه شظايا تدمينى
من أنت كى لاتسمعينى
يأخذنى من نفسى
وفى هوى الغيابات يرمينى
أبكى ..أصرخ.. اتمزق
فلا أجد من يحتوينى
فعدت اسأل نفسى
من يبطل سحر عشقى
ويأتى بالساحر
كى يقر عينى
ذكريات العمر
عبير محمد
