jeudi 7 août 2025

توقفت

توقفت عند المحطة اريد الرحيل
لماذا أنا هنا ولما؟! أليس من بديل
كل هذا الملل في عقلي و من أفكاري
التي تقول قال وقيل:
  لا بديل لا بديل
فأنت تبغين المستحيل
من الذي ليس له مثيل
فاقطعي الدروب علكي تنسي
والزمان للنسيان كفيل
فقررت ما ارتأيت قبل أن أميل
لا أعرف اذا القرار صائب الا
ان ما ابغيه كان جداً نبيل
فلما البقاء و القلب عليل
وما من حل كفيل.
و على ناصية المحطة
  كانت الصافرات تهدر في اذني
  كأنها اصوات ذئاب و نباح و عويل
هنالك كانت الرياح تشتد كأنها
    تريد أن تواسينيني وتقول لي
  ابتعدي فالشتاء قادم وأمطار
  عينيك قاربت ولا أُحب أن تسيل
  حملت حقيبة اسفاري من
  جراحات أبحث عن قاطرتي
  وأريد المرشد الدليل
   فما كان من دليلي أنه
ايضا كان هائماً و لايدرك الدليل
والزمان خانه وكان عليه بخيل
فضحكنا ضحكة تعرف ما في
  قلبينا فكلانا قد ارتحلنا
   وكان الحزن هو العنوان و الخليل
              انتونيا حلب

ظواهرُ صوتيّة ....!  نصٌ بقلم: د. عبد الرحيم جاموس في ليلِ الضوضاءِ،  حيثُ تختلطُ الأصواتُ ... كأمواجٍ عاتيةٍ على شاطئٍ ملوَّث، يولدُ من الظ...