samedi 2 août 2025

✍🏻 بقلم الشاعر/عبد الكريم قاسم حامد

جلد الحمار
ما خُلِقتُ للراحةِ، للنومِ والكسلِ
ولستُ صخرًا جمودًا من حجرٍ جَبلِ
أنتَ المُعمّرُ في الأرضِ، في الشجرِ
وسهلُها الواسعُ يدعوكَ للعمَلِ

خاملٌ، في عيشٍ ذليلٍ، موتُهُ افتقارْ
وحاملٌ للهمِّ، والجبالُ فيك ضَجَرْ
عرضتَ وطنَك للمهاوي، للخطرْ
وكم خنقتَ الحلمَ، وارتضيتَ بالخَسَرْ

تحيا كأنك في حظيرةِ بقرْ
تنتظرُ سحابةً تهطلُ بالمطرْ
إلى متى والعينُ تنظرُ شرقًا أو غربْ؟
أما علمتَ؟ ما من عالَمٍ دونَ الآخرْ

من غباءِ الحمارِ يُجلدُ لا اختيارْ
ونحنُ من أعطى العصا لجلدِ الحمارْ
لا عجبَ إنْ تباهى الغربُ وافتخرْ
فهوَ منّا.. أخذَ العزَّ واقتدرْ
 ✍🏻 بقلم الشاعر/عبد الكريم قاسم حامد
2/8/2025

زقاق ليلى  سيلُ العشق يجري في عينيها صامتًا يحمل أسىً لم يعرفه شاطئ أو نخيل ذكرى واحدة تذوب كالضباب يبيعها الزمن بقرشين ويبتسم الخراب يديها ...