jeudi 11 septembre 2025

الشاعر توفيق جباري

****زهراء****
طقطقة كعب تداعبها
تضحكها تناجيها
تقهقه ببراءة طفل
بعد المهد طفولتها تناغيها
إذا سقطت نظرت
بعفوية الطفولة السقوط تنسيها
تنهض ،تمسح الكف ،تبتسم
وصوتي انا الجد يناديها
فتضحك حالمة حفيدتي
وحضني مفتوح يلاقيها
تبتسم فترسم لوحة المونليزا
على قسمات الوجه والخد وفيها
بل من خلق الإلاه قد رسمت
فالوجه وضاء كلؤلؤ يزاهيها
"زهراء" بين الرمش والعين
بل من وريد القلب ادنيها
اقبلها، اهدهدها ،امازحها
بنغمة الجد الحنون اناديها
تفاحة تقضمها بسن الطفولة
وصوت التفاحة يؤنسها يلاهيها
طفولتي انا الكهل قد جنحت
بعد أن كنت ناسيها
وجمحت كجموح الخيل
ولكن تنقاد لزهراء كالابل لحاديها
وقد غضبت كهولتي من طفولتي
فهل تراها طفولتي تعاديها
******
من يوميات شاعر يرى في حفيدته حلم حياته وعودة وامتداد طفولته
*****الشاعر توفيق جباري ناشط في المجال الإعلامي والأدبي (ابن المحجوبة /ولاية الكاف) ****الجمهورية التونسية ****

آمال داؤد أحمد أميلي

أخطأتُ العِنوان  عندما أخذتكُ من بين أشيائي  تمرد علي الكون بأثرهِ والمكان صرخت الأوراق ضج حفيفها تساقطت شُرفات الجُدران  وعاد الطلاء حزيناً...