ترى الاعين تتفاوض
ام العيون فاض منها الماء
مرسى لها على الشاطئ
يقف عنده من حائر في المساء
النجوم باتت عائمة
و القمر له خسوف من الحوراء
حتى اشرقت الشمس
و نشرت الشعاع في البيداء
ضل بين طرقات الهوى
اصبح له قوة و شجاعة النداء
اهتدى بقوة عاشق
باحث في رواق بستان الحسناء
زرق مثل اليمامة عينيها
حور تبحث عن اسرار الغناء
و قد ود لو يعرف الهوى
يقبل يدين و يسهر مع رنين الببغاء
تلاقفته و هو مداح في الشعر
بيسر اعتدت له ملحمة البكاء
حتى احمرت وجنتيه من خجل
عذر هذا هو الحبيب يريد الرجاء
الشاعر خالد جواد السراجي