mardi 2 septembre 2025

الشاعر والأميرة  
كان يا ما كان
في سالف العصر والزمان
شاعر فقير متيم ولهان
يعشق الأميرة بنت السلطان
كان شاعرنا من أشهر الفرسان
قصائده في الغزل تبهر الحسان
وقوافيه تتردد على كل لسان
كانت الجميلة فاتنة تبهر الفتيان
ممشوقة القد تسكن في الأذهان
تحب شاعرنا وتذوب في الأوزان
تحلم به وتتخيله فارس الفرسان
وأبوها السلطان فظ شديد العنان
لاتطربه حكايات العشق والهذيان
اختار لابنته عريسا غنيا من خرسان
 ابن حاكم المدائن أقوى الفرسان
بلغ الخبر شاعرنا فبات حيران
جهز نفسه وأطلق لفرسه العنان
وصل القصر حيث الحراس حيطان
دخل القاعة بعد إلحاح واستئذان
طلب يد الأميرة وهو خجلان
انتفض في وجهه السلطان وكله هيجان
قال :" اقتلوه الآن واحضروا السجان"
"اشنقوه لكي يكون عبرة للعيان "
"فابنتي لايتزوجها سوى هازم الفرسان"
توسلت الأميرة وهي تبكي السلطان
قالت : " لن أتزوج غيره ياأبتي في الأكوان"
"أعشقه وحبه كالدم يسري في الأبدان"
قرر الحاكم أن يزوجها قوي البنيان
من يروض السيوف ويصون الغمدان 
قاهر الفرسان الهمام ابن الشجعان
خاض شاعرنا النزال وهزم كبير الشبان
تزوج الشاعر والأميرة وتحقق البرهان
وعاشا حياة ملؤها الحب والحنان
انتصر العشق وهزم الكيد والخذلان
 *رشيد اكديد*

من الذاكرة المثقلة بالرحيل /// بقلم الاستاذ حسين عبدالله جمعه

من الذاكرة المثقلة بالرحيل بقلم حسين عبدالله جمعه  ألو... ألو... خانته العبرات، وانفجر بالبكاء. انبرى خلف آهة مكبوتة، وخلف خوفٍ مما ينتظره. ...