dimanche 7 septembre 2025

علي الربيعي

الليل أقبل.. 

=============

الليل أقبل والظلام مرادفاً
       والروح تشتاق المحبة والحنين.. 

والقلب ينبض ينتظرها الأمنيات
         وتزورهُ في الليل ذاكرةُ السنين.. 

ويمرُّ طيفك من أمامي بالجمال
     فيضيئ ليلي يذهب الليل الحزين..

كالطفل أضحك نشوةً وتلذذاً
      بفعل طيفك كيف لو كنتِ اليقين.. 

ياناعسته الطرف أنعمَ من حرير
  هل تملكين السحر كيف تسيطرين..؟

إني أقاومها الشدائد كلها
       أنا كالحديد الصلب عزمي لايلين.. 

متحولٌ صلصال بين أناملك 
       كيف الحديد به أصابعكِ تلعبين؟! 

أنا في المواقف قد عُرِفتُ معانداً
           لكن أمامك أول المستسلمين.. 

من رايةِ الألوان صارت رايتي
       بيضاء أرفعها إليك كا لمستكين.. 

مستعجل الخطوات أجري نحوكِ
              لكي أراكِ أول المستقبلين... 

قارورةٌ أنتِ بوصفكِ والزجاج
         وقلبي الذي يرجو بهِ تترفقين..

عجبي لحالنا كيف يغدو حالنا
  نحن الرجال لها النواعمِ خاضعين.. 

============= 
بقلمي... 
علي الربيعي.....

في دائرة الضوء  أجد إجابة تشفي الذات من مواقف مضحكة  ليس هناك ما يطرب الأفئدة المنهكة  بضيق  لم نجد في كل هذا الفضاء المتسع  حدائق ورد زاهية...