رواية قصيرة جدا//
سقطت الأسنان//
تعرج النفس مشوهة ، الحقيقة النوعان، يبقى السلام على ضفة الجبل المطل على البحر ، مرايا الروح ، خشونة المنطق، حنين على وجع يرقد الأمل مرمى اليد ، يبادرون تقنين الدور ، حشرات عموم الوجد ، لنزف العرجاءحسنى ، وليد الحب ، بقايا آثار لخوصصة الطبيعة .
قبيلة بعيدة ، نراس الرخاء ، قلة حيلة ، وجدوا الدمى تل ، فركوا أصابع القلب ، تفتقت نوازل العرف ، شتى حسناء ، تفرقت العادة ، فلاح التأويل ، نهج الفيل الوحيد القرن ، تواثب الحياة ، العراك الأفقي، نساء ونساء النوع ، تحولت الساحة ، كلام حلو ، ملوحة البحر ، لصباحات الطيور المغردة، الأشجار مالت ، الجبال ساخت ، الوقت وقت الصفع ، دافع التغيير ، مزاد القيم ، توعك الكل ، ينبسوا طرق عديدة للسرد، الواقع مرآة ، بنايات مستقيمة وأخرى من زمن آخر ، توارت على الأنظار الأفراح ، يقلبوا الليل والنهار ، أنوثة ضاعت .
إختلطت القيم ، راح الرجال إيابا وذهابا ، النساء لا تصل السقف ، سوء إخراج الأنهار ، البحار ثابتة ، التل رثاء للمعزين ، فاض الحنين ، تقلب الطاولة حليب ذو لون ، يقلب الكف ، يتغير الوجه بلون ، ينام الألم ، تخرج عقول بنزهة الفراغ ، فقدوا الحس ، لسان يزداد طول ، لعاب الحيونات يغمر الأرض من كثرة الضحك ، السؤال المطروح ، أنا وأنت ما الأمر ، في نفس الوقت يمعض الجبين ، تقرف الأسنان المصير السوداوي .
بهت القمر ، نوم حتى قارعة الطريق ، يطرقوا باب الحظ ، تحولت الحقول إلى أزهار لا كلأ ولا عشب ، تشوهت العاطفة ، تدير النرجس ، مناطق عتمة ، تحلقوا ورود إصطناعية ، يزاح الأوكسجين مراد العاديين .
شق السبل، تفرق الحياة ، الطبيعي وغير الطبيعي ، نهمت القبيلة على أكثر من صعيد ، الموت يهدد الجميع ، منبع الداء ، فواصل التأويل ، ملاذ الأطفال ، ملعب الأسد ، بادروا حتى آخر نقطة ، البداية مفتونة ، فتحوا كتاب ، نزلوا الدرج ، البناية شاهقة، رياح المساء ، يبحثوا السبيل ، يحنوا ألم ، يزداد البكاء ، يقنطوا بقطع الرأس ، الكائن غالي .
الروائي والقاص المغربي بيدار عبدالعالي.