lundi 2 juin 2025

سمير كهيه أوغلو العراق

الشاعر خلف الضباب

حبُّه لا يمطر كالمطر
 بل كوميض نجمٍ بعيد
يهدي الدجى أنوارًا لا تُرى بالعين
يغمر الأرض بصمتٍ بطيء
يسقيها من نبعٍ خفي
كموجةٍ تأتي من أعماق اللامكان
تحمل بين طياتها وعودًا قديمة
 ضائعة في متاهات الزمن
هام بها الريح بلا وجهة
 في الأطلال ومنازل الذكرى
وصراخه ليس مجرد صوت
 بل أناتٌ يختبئ في أعماق البحر
صرخةٌ لم تنطق بها الموجة
وفي يديه حروفٌ تائهة
 كأشباح دروبٍ مفقودة
كعطر يذوب في الهواء
 لكن عبقه يبقى
كفنٌ تغشاه الأيام يخفيه عن كفن آخر
كفجرٍ دفينٍ يحتضنه الليل الطويل
والموت ذاك الغائب الحاضر
ينتظر فوق صدر الليل
كطيف عصفورٍ عالق على وتر ناعم
يسأله الزمن عن سرٍ لا يُقال
فالحروف تلتزم الصمت في خجل
كأنها صوت روحٍ تأملت الموت في المقل
تُلقي بأحزانها على الغيب
 كأمطارٍ رقيقة
في حضرة الله ينبثق الحنين
يزهر على أنقاض شاعر
 كمعجزة الأبدية .. وربما
 في رحم التراب تثمر بذرة زهر
تتفتح في شوق مكتمل
ويُزهر القبر بأبياتٍ خلودها في الصمت
شعرٌ لا يذبل يحيى بلا زلل
يحكي قصة زمنٍ لا يعرف الوداع

سمير كهيه أوغلو 
العراق

الشاعر دكتور اشرف ثابت جوهر  (انا والحياة) لم ينفعنى عم او خالي  رجل اعيش في حالي مابين سفري و ترحالي أبكى وحدى لموالي عشت دنياحقا جميلة عشت...